إجابات أسئلة شائعة
قام أحمد غربية بترجمة هذه الوثيقة إلى العربية.
المستند الأصلي (باللغة الإنجليزية):Frequently Asked Questions (FAQ)
في هذا القسم إجابات أسئلة تصلنا من المهتمين بالمشروع.
إن كانت لديكم أسئلة أخرى فراسلونا
عن OONI
ما OONI؟
المرصد المفتوح للتدخّلات في الشبكة Open Observatory of Network Interference (OONI) مشروع الهدف منه تمكين الجهود اللامركزية الساعية إلى زيادة الشفافية فيما يتعلّق بالرقابة على الإنترنت في العالم.
و يُصدر OONI منذ سنة 2012 عدة تطبيقات لرصد الرقابة OONI Probe كما نشر أكثر من بليون قياس للشبكة عن الرقابة على الإنترنت في أنحاء العالم.
فيمَ يفيد OONI؟
يمكن استخدام البرمجية الحُرَّة و المنهجية المفتوحة و البيانات المفتوحة للتحقّق من نتائج أبحاثنا، و إعادة إنتاجها، و كذلك لتقصّي الرقابة على الإنترنت في بلدانكم.
لقد أنشأنا OONI بغرض إغناء النقاش العام و التقارير المبنية على البراهين المعلوماتية و المناصرة في مسائل التحكم في المعلومات.
ماذا تُنجزون بمشروع OONI؟
لتمكين الجهود اللامركزية الرامية إلى زيادة الشفافية فيما يتعلّق بالرقابة على الإنترنت في أنحاء العالم فإننا:
- نطوّر برمجية حُرَّةً مفتوحة المصدر لتحسّس الرقابة على الإنترنت. OONI Probe أداةٌ لقياس الشبكة يمكن للكافة تشغيلها لتحسُّس أنواع مختلفة من الرقابة على الإنترنت، و كذلك قياس سرعة و أداء الشبكة.
- نُحلِّل و ننشر نتائجًا مفتوحة لقياسات الشبكة. فنحن نُحلِّل و ننشر نتائجنا يوميا عبر OONI Explorer، و هو موقع وِب يضم أكثر من بليون قياس شبكي من أكثر من 200 دولة منذ 2012 إلى اليوم.
- ننشر تقاريرًا بحثية في الرقابة على الإنترنت. فبناء على تحليلنا قياسات OONI ننشر تقاريرًا بحثية، عادة بالاشتراك مع شركائنا المحليين) نوثّق فيها حالات الرقابة على الإنترنت في أنحاء العالم.
لماذا نتحسَّس الرقابة على الإنترنت؟
تشكّل الرقابة على الإنترنت انتهاكًا لحقوق إنسانية، منها الحقُّ في التعبير و الحقُّ في استقاء المعلومات.
إلا أنّ تحسُّس الحجب المُتعمَّد للمواقع و الخدمات ليس سهلا، و فيما يلي بعض أسباب صعوبته:
- ملاحظة حجب المواقع و الخدمات الأقل شهرة أصعب من تلك الأكثر شهرة. فالرقابة على الإنترنت تبرز عندما تؤثِّر على الخدمات شائعة الاستخدام، أو عندما تتناول حجبَها وسائلُ الإعلام، فحجب تلغرام و إنستغرام في إيران على سبيل المثال، شملته تغطية إعلامية غير قليلة و انتباه عالمي، بينما حجبُ [مواقع الأقليات الإثنية و الدينية](Internet Censorship in Iran: Network Measurement Findings from 2014-2017 | OONI) عادة لا تنتشر أخباره بنفس القدر.
- في العادة تتفاوت الرقابة على الإنترنت في الدولة الواحدة عبر الشبكات المختلفة. ففي دول عديدة يحجب مقدّمو خدمات الاتصال بالإنترنت مواقعًا مختلفة، و عادة ما يكون ذلك بسبب غموض التعليمات الصادرة إليهم من الجهات الحكومية. فقد نجد موقعًا محجوبا لدى مقدّم خدمة و متاحًا لدى غيره.
- الكثير من أساليب الرقابة خفيّ. فقد يُبلغك مقدّم الخدمة بكون الموقع الذي تطلبه محجوبًا، و عادة ما يكون ذلك مصحوبا بتفسير قانوني. لكنّ بعض مقدّمي خدمات الاتصال يرجعون صفحات خاوية، و هو ما يصعّب استنتاج كون ذلك بسبب الحجب أم بسبب عطل تقني. و في دول عديدة لا يُرجع مقدمو خدمة الاتصال أيَّ شيء على الإطلاق عند طلب محتوى أو خدمة محجوبين، بل يحجبون الموقع بأساليب مختلفة (منها التلاعب في DNS أو منع اتصالات TCP/IP أو حقن إشارة RST) و هي كلّها لا تشرح شيئا للمستخدم و لا تُعرّفه بكون الموقع محجوبًا. في تلك الحالات يكون من الأصعب تبيُّن هل الموقع محجوبًا عمدًا أم تعذَّر الاتصال لسبب آخر (مثل عطل مؤقّت في الشبكة أو خطأ في إعدادات DNS)
- بعض مقدّمي خدمة الاتصال يمارسون عدّة أساليب للرقابة. فقد يُظهر لك مُقدِّم خدمة الاتصال صفحة إقرار بالحجب لبعض المواقع، لكنه قد يحجب مواقع أخرى بوسيلة مختلفة، مما يحدُّ من قدرتك على تبَيُّن كون تلك المواقع محجوبة. بل إنَّ بعض مقدّمي خدمة الاتصال يحجبون المواقع الواحد بأساليب مختلفة.
- الحجب المفرط و الأضرار غير المقصودة. في إندونيسيا، على سبيل المثال، وجدنا أن موقعي Vimeo و Reddit كانا محجوبين بالرغم من أنَّ الحظر الرسمي عليهما كان قد أُلغِيَ قبل ما يزيد عن عامين. و في مصر حُجبت بغير قصد مواقع كانت مستضافة على نفس شبكة توزيع المحتوى (CDN) التي تستضيف صحيفة العربي الجديد المقصودة بالحجب.
- تعذُّر الاتصال بالموقع أو الخدمة لا يعني بالضرورة كونه محجوبًا من طرف مقدّم خدمة الاتصال. فقد يكون مستضافًا على خواديم غير مستقرّة، كما أنَّ ناشر المحتوى أو مدير الخدمة المطلوبة قد يحظر بنفسه النفاذ للمتصلين من عناوين IP الواقعة في نطاقك الجغرافي أو الدولة التي تقيم فيها (لدواعي التوافق مع القوانين و التنظيمات الخاضع هو لها)
لذا فتحسُّس الرقابة على الإنترنت هام لأنّه يتيح لنا فحص الشبكة و دراسة أسباب و كيفيات تمكُّننا من الاتصال بالخدمات عبر الإنترنت، أو عدمه.
عند فحص الشبكة قد نلحظ مثلا أن مقدّم الاتصال يتلاعب بعنوان IP لموقع الوِب الذي نسعى للاتصال به، و هذه المعلومة قد تفيد كبرهان على وجود تدخُّل عمدي يحدُّ من قدرتنا على النفاذ إلى موقع الوِب المقصود.
باستخدام OONI Probe يمكن سَبْرُ الشبكات و جمع بيانات تدلُّ على الحجب، و كيفيّته، و زمانه ، و الجهة الفاعلة.
كيف يُموَّل OONI?
يُموَّل OONI بالمنحات و التبرعات، كغالبية المشروعات غير الهادفة للربح.
من ممولينا الرئيسيين مكتب الديمقراطية و حقوق الإنسان و العمل في وزارة الخارجية الأمريكية و مؤسسة فُرْد.
كما كان صندوق دعم التقنية المفتوحة (OTF) داعمنا المالي الرئيسي على مرّ السنين، ابتداء بدعم أوَّل أنشطة OONI في سنة 2012. دَعَم صندوق دعم التقنية المفتوحة (OTF) بعض أبرز مشروعات البرمجيات الحُرَّة الداعمة لحقوق الإنسان، مثل Tor و Signal.
كذلك تلقّينا الدعم المالي من موزِِلا (Mozilla Open Source support) لأجل تحديث OONI Explorer، أما إنشاء OONI Explorer الأوّل (الذي أطلق في مارس 2016) فقد كان بدعم من وزارة الخارجية الألمانية. و تلقيّنا على مرّ السنوات الدعم المالي من مؤسسات أخرى، منها Media Democracy Fund و Internet Society (SOC) و المؤسسة الأمريكية الوطنية للعلوم.
كما أننا تلقينا دعما بصور أخرى، كالتبرعات من شركات مثل Google Jigsaw و Pantheon و Netflify و AirVPN و VPNCompare و تلقينا أيضا دعما بالبنية التحتية من Greenhost و أمازون (باستضافة قياسات OONI على Amazon S3 و بسماحهم لنا باستخدام أدوات معالجة البيانات الضخمة بغرض تحليل القياسات).
إذا رغبتم في دعم عملنا في OONI فنحن نقبل التبرعات النقدية.
ما علاقة OONI بمشروع Tor؟
وُلد OONI من مشروع تور.
ففي سنة 2011 بدأ مطوِّرو مشروع تور بإنشاء منهجية مفتوحة و إطارًا بهدف قياس ضروب مختلفة من التدخّل في شبكة الإنترنت، ممّا نشأ عنه مشروع OONI.
بين سنتي 2011 و 2019 كان OONI أحد المشروعات تحت جناح مشروع تور. و منذ سنة 2020 صار OONI منضويا ماليا تحت عباءة مركز هرمِس للشفافية و حقوق الإنسان الرقمية إلا أنّنا نعمل باستقلالية فيما يتعلّق بالتمويل و الحَوْكَمة.
و نحن لا نزال ننتمي إلى مجتمع تور و نتعاون على قياس القدرة على النفاذ إلى شبكة تور.
أين مقرّ OONI?
OONI مشروع عالمي و له مستفيدون في أنحاء العالم و يقوم عليه فريق من بلاد مختلفة.
على مرّ السنين، عمل ضمن فريق المشروع أشخاص من بلاد مختلفة، منها إيطاليا و جنوب أفريقيا و الكمرون و الهند و روسيا و ألمانيا و سلوڤنيا.
الفريق لا يقيم في دولة بعينها، إذ لم يكن لنا أبدًا مقرّ ماديّ، و لطالما اشتغلنا سويّا عن بعد عبر الإنترنت.
ما الوضع القانوني لمشروع OONI؟
OONI مشروع غير هادف للربح، إلا أنه ليس مؤسّسة مسجّلة و ليست له شخية اعتبارية مستقلة.
فيما بين سنتي 2011 و 2019 كان OONI مشروعا تحت جناح مشروع تور و هو مؤسسة أهلية أمريكية مسجّلة وفق القانون 501(c)(3)، و منذ سنة 2020 فإننا ننضوي ماليا تحت مركز هرمِس للشفافية و حقوق الإنسان الرقمية و هي مؤسّسة غير هادفة للربح معنية بالحقوق الرقميّة مسجّلة في إيطاليا.
كيف يمكنني الانخراط؟
توجد عدّة طرق لانخراطك:
- بتشغيل OONI Probe، فكلّما فحصنا شبكات أكثر، زادت قدرتنا (نحن و الكافة) على تحسّس الرقابة على الإنترنت و الضروب الأخرى من التدخلات في الإنترنت. و حتّى إذا لم تتحسّسوا رقابة، فمساهمتكم بالقياسات مفيدة للغاية (في تحليل البيانات، و لأغراض تاريخية).
- باقتراح مسارات لفحصها . فتحسّس وجود الرقابة لا يمكن فهمه بغير التعرّف على طبيعة المواقع المفحوصة. لذا نحن نرحّب بمساهمتكم في تحسين جودة قياساتنا بطريق اقتراح مسارات مواقع الوِب التي ترون فحصها مهمّا.
- بترجمة تطبيقات OONI Probe ، فبترجمة واجهات هذه التطبيقات تمكّنون مجتمعات أكثر من المساهمة في قياسات الرقابة على الإنترنت.
- بترجمة OONI Explorer، فبترجمة هذه الأداة تُمكِّنون مجتمعات أكثر من الاطلاع على بيانات قياسات الشبكة.
- بالمشاركة في النقاشات المجتمعية. انضموا إلينا في Slack أو عبر قناة IRC للتواصل الفوري و اشتركوا في نشرتنا البريدية لتتلقوا آخر أخبارنا.
- بتيسير ورشات OONI. تفاعلوا مع مجتمعاتك المحليّة في شأن تشغيل OONI Probe و بيانات المشروع. انشروا المعرفة!
- بتنظيم عمليات فحص مع مستخدمي OONI Probe من أنحاء العالم. استخدموا منصّة OONI Run لتوليد قوائم عناوين مواقع الوِب التي ترغبون في فحصها و تشاركوا تلك القوائم مع مستخدمي OONI Probe من أنحاء العالم.
- باستعمال بيانات المشروع في أبحاثكم. فنحن نتيح يرمجيات حُرّة و منهجية مفتوحة و بيانات مفتوحة لتستعملوها في أبحاثكم. طالعوا تقارير أبحاثنا لتعاينوا نماذج مما يمكنكم اكتشافه من بيانات المشروع.
- باستخدام بيانات المشروع في تقاريركم الصحفية، إذ تمكنكم زيادة حجيّتها بالإحالة إلى قياسات الشبكة كقرائن على وجود الرقابة. توجد حكايات غير مرويّة بين طيّات بيانات المشروع، فاكتشفوها و انشروها.
- باستخدام بيانات المشروع في حملاتكم للمناصرة. استرشدوا في جهودكم للمناصرة بالوقائع و الميول المكتشفة حول العالم من خلال طيّات بيانات المشروع.
- بدراسة مشروعية وقائع الحجب الحاصلة بالاستناد إلى بيانات المشروع، و مشاركة نتائج تحليلاتكم القانونية مع الرأي العام، و فكّروا في استخدام بيانات المشروع كأدلة أمام المحاكم.
- بتحليل بيانات المشروع، فهي تزخر بالدُّر و تتألف مما يزيد على بليون قياس مجموعة من أكثر من 200 دولة منذ 2012، و تزداد بعدّة مئات من الآلاف يوميا. نقّبوا في بيانات المشروع و اكتشفوا حالات من الرقابة على الإنترنت.
- بتبيين البيانات! انشروا نتائج فحوص الشبكة و حالات الرقابة بتصميم رسوم بيانية و إنفوغرافيات معبّرة جميلة.
- بالانضمام إلى برنامج شراكات OONI. نحن نطوِّر و نصون البرمجيات التي تُشغِّل نظام OONI، و كلّها برمجيات حُرَّة، و نحثّكم على فحصها و المشاركة في تحسينها.
- بكتابة تطبيق فحص للشبكة يعمل مع OONI. فلقد أنشأنا OONI Probe بناء على منهجية مفتوحة و وفق إطار يتيح للمهتمين المساهمة بالاختبارات التي تهمّهم. إذا كان هذا يعنيكم فتواصلوا معنا للننسِّق سويًّا.
OONI Probe
ما OONI Probe؟
OONI Probe، أيْ مِسْبار أوني، برمجية حُرَّة مفتوحة المصدر صُمِّمَت لتحسُّس الرقابة على الإنترنت و ضروب أخرى من التدخلات في الشبكات.
لا توجد رقابة على الإنترنت حيث أقيم، فماذا يدفعني إلى تشغيل OONI Probe؟
في رأينا أنّ من المهم تحسّس الرقابة على الإنترنت في كلّ بلاد العالم، بغضّ النظر عمّا إذا كانت قد وُجدت فيها سابقًا حالات من الرقابة، و ذلك لأنّ:
- عادة ما تكون الرقابة على الإنترنت بدوافع سياسية، لذا فهي متغيّرة بتغيِّر مَنْ في السُلطة و تبعًا للمتغيّرات السياسية.
- إذا بدأت الرقابة تُفرض في بلدك فستكون لديك بيانات تاريخية لإثبات ذلك، أيْ بالمقارنة بالماضي.
- حالات عديدة للرقابة على الإنترنت تمرّ دون أنْ يلحظها أحدٌ، مثل حجب مواقع الوِب المتعلّقة بالأقليات.
- يمكن أنْ تتباين الرقابة من شبكة إلى أخرى في نفس الدولة. فقد تكون بعض الخدمات المتاحة على شبكتك محجوبة في غيرها.
- ليس مِنْ الجلّي دومًا كون مقدّم خدمة الاتصال بالإنترنت يتعمَّد الحجب، أم أنَّ تعذُّر النفاذ راجع لسبب غير ذلك، مثل أعطال الشبكة.
- طالما غابت الشفافية فإنَّ الحكومات و مقدّمي خدمات الاتصال بالإنترنت قد ينكرون مسؤوليتهم، خاصة عندما لا يكون من الجليّ كون الحجب عمدًا)
- نرى أنّ الممارسة الديمقراطية السليمة تستدعي مراقبة مَنْ في السلطة، طوال الوقت.
- بمساهمتكم بالقياسات فإنّكم تساهمون في مراكمة مستودع مفتوح لبيانات قياسات الشبكة من أنحاء العالم، و هذا سيتيح للأجيال القادمة فهم ما كان يحدث في الإنترنت في طبقة الشبكة.
ما فحوص OONI Probe؟
- تتألّف OONI Probe من مجموعة من الفحوص المطبّقة ببرمجيات حُرَّة صُمِّمت لقياس:
- حجب مواقع الوِب
- حجب تطبيقات التراسل الفوري، مثل WhatsApp و Facebook Messenger و Telegram و Signal
- حجب أدوات تجاوز الحجب، مثل Tor و Psiphon
- وجود الصناديق الوسيطة (middleboxes)، و هي نُظُم يمكن استخدامها في الرقابة و المراقبة
- فحوص متعلّقة بسرعة و أداء الشبكة
كيف تتحسَّس فحوص OONI Probe الرقابة على الإنترنت؟
لتحسّس حجب موقع ما على الوِب، يجري OONI Probe تلقائيًّا اختبارات على ذلك الموقع من شبكتين:
- الشبكة التي يتّصل عبرها المستخدم
- شبكة مرجعية نعلم أنّ لا حجب فيها
ثُمَّ تُقارَن نتيجة الاختبار من كلتا الشبكتين، فإذا تطابقتا عُدَّ الموقع غير محجوب، أمّا إذا تباينت النتيجتان فقد يوجد حجب.
يمكنك معرفة كيفية عمل كلٍّ من اختبارات OONI Probe بمطالعة ما في الروابط التالية:
كما تمكنكم مطالعة مواصفات الاختبار في https://github.com/ooni/spec/tree/master/nettests
ليست لديّ معرفة تقنية، فهل بوسعي تشغيل OONI Probe؟
بالطبع! يمكنك تنصيب تطبيق OONI Probe للمحمول (أندرُويْد أو آيأوإس) و هي أسهل طريقة لتشغيله، و بذلك سيَسَعُك إجراء الفحوص بضغطة زرٍّ.
و يمكنكم أيضًا تشغيل تطبيق OONI Probe لسطح المكتب ذي واجهة المستخدم المشابهة لما في تطبيق المحمول.
كيف أشغّل OONI Probe؟
يمكنك تشغيل OONI Probe على نظم التشغيل التالية:
شغّلتُ OONI Probe، فهل يتوجّب عليّ إرسال النتائج إليكم؟
لا حاجة بك لفعل شيء لأجل ذلك، إذْ يُرسل OONI Probe تلقائيًّا نتائج الاختبارات فور تمامها (إّلا إذا منعت حدوث ذلك في إعدادات التطبيق). تُعالَج النتائج الواردة و تُنشَر فورًا.
ما التواتر الذي ينبغي به عليّ تشغيل OONI Probe؟
بقدر ما يمكنك، فالرقابة على الإنترنت قد تطرأ بلا مقدّمات، كما أنَّ حجب المواقع و التصريح بها قد يتغيّر بمرور الوقت.
الوضعُ المثاليُّ تفعيلُ “التشغيل التلقائي” للفحوص في تطبيق OONI Probe(ما التواتر الذي ينبغي به عليّ تشغيل OONI Probe).
كيف أشغّل OONI Probe تلقائيًّا؟
بتفعيل “التشغيل التلقائي” للفحوص في تطبيق OONI Probe(ما التواتر الذي ينبغي به عليّ تشغيل OONI Probe).
في تضبيطات التطبيق يمكن ضبط OONI Probe ليشتغل تلقائيًّا عند الاتصّال بشبكة لاسلكيّة فقط (و ليس شبكة المحمول) أو أثناء شحن النبيطة (لتلافي استهلاك شحنة البطارية).
تطبيق Linux OONI Probe CLI يعمل تلقائيًّا عند تنصيبه بطريق حزمة .deb
لأيّ مدّة ينبغي عليّ تشغيل OONI Probe؟
طالما أمكنك، فالرقابة على الإنترنت قد تطرأ بلا مقدّمات، كما أنّ حجب المواقع و التصريح بها قد يتغيّر بمرور الوقت.
كلّ مرة تشغّلون OONI Probe تُعدُّ مساهمة منكم في مَرْكَمٍ عَلَنِيٍ لقياسات التدخٌّلات في الشبكة، و ذلك لأن مساهماتكم تُنشر.
لمراقبة أفضل للرقابة على الإنترنت يُستحسن تشغيل OONI Probe لأطول مدة ممكنة (أي لسنوات).
وَجَدتُ مواقع محجوبة، فكيف يمكنني تجاوز ذلك الحجب؟
يمكنك تجاوز حجب المواقع و التطبيقات باستخدام متصفّح تور أو VPN مثل Psiphon
كشف OONI Probe وجود صندوق وسيط (middlebox) في شبكتي، فهل معنى هذا أنني أتعرض للمراقبة؟
ليس بالضرورة.
كثيرون من مقدِّمي خدمة الاتصال بالإنترنت يستخدمون الصناديق الوسيطة لأغراض متباينة، منها الذواكر المخبئية لتحسين الأداء، و كثير من تلك الأغراض لا علاقة لها بالمراقبة و لا بالرقابة.
هل يمكن قياس الرقابة على الإنترنت في دولة أخرى عن بُعد؟
تطبيق OONI Probe مُصمَّمٌ بغرض قياس الرقابة على الإنترنت كما يختبرها مستخدمه في البلد التي يقيم فيها، فهو مصمّم لفحص الشبكة التي يتّصل عبرها في البلد الموجودة فيها هذه الشبكة.
إنْ أَجْرَيْت الاختبار عن بعد، دون تواجدك في البلد المعنية، مثلا بطريق استخدام VPS (حاسوب تديره عن بُعد)، فستصل على الأغلب إلى نتائج غير دقيقة لأنّ خوارزميات OONI Probe ليست مصمّمة لذلك.
لإجراء فحوص عن بُعد نُزكّي أداة مثل Satellite التي تمسح الإنترنت بحثا عن مجيبات DNS مفتوحة و تستعلم منها بغرض التعرّف على الحجب المستند إلى نظام أسماء النطاقات.
ما البيانات التي يجمعها OONI Probe؟
عند تصميم OONI Probe أخذنا مسألة خصوصية مستخدميه و أمانهم في الحسبان، إلّا أنه ليس أداة للخصوصية. لذا فنحن نسعى لقَصْرِ البيانات المجموعة على الأنواع اللازمة لقياس الضروب المختلفة من الرقابة على الإنترنت.
يجمع OONI Probe البيانات التالية ابتداءً:
- تاريخ و ساعة إجراء القياس (مثلا “2023-02-23، 14:50 CEU”)
- رمز الدولة (مثلا “IT” لإيطاليا)
- معلومات عن الشبكة التي تتصّلون بها: هذا يشمل رقم AS لها (مثلا “AS30722” عند إجراء الاختبار عبر شبكة شركة فودافون في إيطاليا) و نوع الاتصال الشبكي (وايفاي أو شبكة المحمول)
- بيانات قياسات الشبكة، و هي تتباين حسب الاختبار المُجرى
لا يحفظ OONI Probe عنوان آيپي الذي تتصلون منه.
أحيانا قد يُسجَّلُ بغير قصد عنوان آيپي الذي تتصل منه و معلومات تعريف شخصي غيره في حال ما كانت مُضمّنة في ترويسات HTTP أو في البيانات الوصفية الأخرى للقياسات. هذه البيانات تُجمع إذا كان موقع الوِب الذي يفحصه OONI Probe يطبّق آليات لتتبّع مستخدميه أو يقدِّم محتوى مُخصّصًا لكل مستخدم، و نحن حريصون على اتخاذ التدابير لحذف عناوين آيپي و غيرها من البيانات التي قد تُعرِّف الأشخاص مِنْ مركم القياسات لتقليل الخطر المحتمل على المستخدمين.
تمكنكم معرفة المزيد عن ممارساتنا المتعلقة بالبيانات في سياسة بيانات OONI: https://ooni.org/about/data-policy/
كيف أمنع إرسال بيانات OONI Probe إليكم؟
في تضبيطات تطبيق OONI Probe يمكنك تعطيل وظيفة “نشر النتائج تلقائيًا” لأجل منع التطبيق من إرسال أيَّة بيانات إلينا و مِنْ ثَمَّ نشرها.
ما المخاطر المحتملة جرّاء تشغيل OONI Probe؟
تشغيل OONI Probe قد يشكّل خطرًا محتملا، حسب نموذج المخاطر المتعرّض لها كل مستخدم و حسب الدولة التي يشغّل OONI Probe منها.
بعض ما يجب أخذه في الحسبان:
- ليس OONI Probe أداة للخصوصية.فكلُّ من يراقب اتّصالك بالإنترنت (مثل الحكومة أو الجهة مقدّمة الاتصال أو صاحب العمل أو مدير الشبكة) قد يلحظ تشغيلك OONI Probe، و ذلك بنفس الكيفية التي يمكنهم بها معرفة التطبيقات الأخرى التي تستخدمونها التي تتصل بالشبكة.
- OONI Probe أداة بحث استقصائي. بعض الاختبارات التي يجريها مُصمَّمة خصيصًا بغرض الكشف عن الرقابة على الإنترنت.
- نموذج المخاطر الخاص بكم. فالنشطاء البارزون قد يكونون بالفعل تحت المراقبة الكثيفة، لذا فتشغيلهم OONI Probe قد يلفت انتباه المراقبين أكثر من غيرهم.
- القوانين و التنظيمات في الدولة التي تشغّلون فيها OONI Probe. من الأفضل استشارة محامين محليين.
- أنواع المواقع التي تختبرونها. فقد تجرون اختبارات على مواقع محتواها محظور قانونيّا حيث تقيمون، لكونه جدليًا أو إثاريًا أو مخالفا للأعراف المحلية.
- أنواع اختبارات OONI Probe التي تجرونها. فليس لكلُّ اختبارات OONI Probe الوزن ذاته من حيث الخطر المحتمل. مثلا، يجري OONI Probe اختبار NDT المُصمّم لقياس سرعة و أداء الشبكة) و هو قد يُرى أقل جدلا من الناحية السياسية مقارنة بأنواع أخرى من الاختبارات التي تقيس حجب مواقع الوِب و التطبيقات.
- هل تنشرون نتائج الاختبارات أم لا. ينشر OONI علنا القياسات المجموعة من من مشغّلي OONI Probe من أنحاء العالم، و نحن نحرص بقدر استطاعتنا على تفادي نشر عناوين آيپي الخاصة بالمستخدمين و أية بيانات تعريف شخصي.
المزيد عن المخاطر المحتملة جرّاء تشغيل OONI Probe في https://ooni.org/about/risks/
كيف أقلل وقع المخاطر المحتملة جرّاء تشغيل OONI Probe؟
نسعى إلى إتاحة الخيار لك بقدر الممكن، بحيث يمكنك تقليل المخاطر و توفيق استخدامك OONI Probe حسب ما يناسبك، فبوسعك:
- قصر إجراء الاختبارات على مواقع الوِب التي تختارونها. الزرُّ المعنون “[اختيار مواقع الوِب](User Guide: OONI Probe Mobile App | OONI)” في تطبيق OONI Probe المحمول يتيح لكم اختبار مواقع وِب بعينها. يمكنكم كذلك إجراء الاختبارات على قائمة تؤلّفونها من المواقع باستخدام منصّة OONI Run، كما يمكنكم الاشتراك في تحديد المسارات التي يختبرها OONI Probe عمومًا بالاقتراحات في قائمة المواقع المختبرة
- قصر الاختبارات التي تجرونها على الأنواع المناسبة لكم. ففي تطبيق OONI Probe ينبغي عليكم تفعيل كل نوع من أنواع الاختبارات لكي يجرى، إذ لا يجرى أي نوع من الاختبارات ابتداءً.
- الامتناع عن إرسال أيّة نتائج، و ذلك بالتضبيطة التي تمنع OONI Probe من إرسال النتائج. في هذه الحالة فإنَّ نتائح الاختبارات التي تجرونها لن تُنشر، و لن يكون لغيركم النفاذ إليها.
هل يمكن تشغيل OONI Probe عبر VPN؟
ننصح بعدم تشغيل OONI Probe عبر VPN لأنكم في هذه الحالة لن تقيسوا الشبكة التي تتصلون بها، بل ستقيسون الشبكة التي يصلكم بها VPN الذي تتصلون عبره، و هو على الأغلب غير خاضع للرقابة.
للكشف عن ممارسة الرقابة على الإنترنت كما يختبرها المستخدمون من حولك، ينبغي تعطيل VPN (أو وسيلة تجاوز الحجب التي تستعملونها) قبل إجراء اختبارات OONI.
هل تُقدِّم OONI المشورة القانونية؟
لا، فنحن فريق من مطوّري البرمجيات و الباحثين، لذا فنحن غير مؤهلين لتقديم المشورة القانونية، لكننا ننشر بعض الأسئلة التي يمكنكم توجيهها إلى مستشاريكم القانونيين فيما يتعلّق باستخدامكم OONI Probe و تجدونها في: https://ooni.org/about/risks/#seeking-legal-advice
فحوص مواقع الوِب
ما المواقع التي يفحصها OONI Probe؟
يضغط زرّ “أجرِ الفحوص” في تطبيق OONI Probe فستُجرى الاختبارات على مواقع الوِب المُدرجة في القائمتين التاليتين:
أيّا كانت الدولة التي تُشغّلون OONI Probe منها فإنكم دومًا ما ستجرون الاختبارات على قائمة قائمة الفحص العالمية.
سيتعرّف OONI Probe تلقائيا الدولة التي تجرون منها الاختبارات و يختار القائمة المناسبة. مثلا، إذا شغّلتم OONI Probe من البرازيل فإنكم ستجرون الاختبارات على مواقع الوِب الواردة في قائمة البرازيل، و إذا سافرتم إلى ألمانيا و أجريتم الاختبارات أثناء وجودكم فيها فستختبرون المواقع الواردة في قائمة ألمانيا.
ما قوائم الفحص؟
قائمة الفحص قائمة تضم مسارات مواقع الوِب المطلوب فحصها لتحسُّس الرقابة.
لماذا يستخدم OONI Probe قوائمَ الفحص؟
ليس مِنْ المجدي السعي إلى فحص كُلِّ مواقع الوِب المنشورة على الإنترنت، خاصة و أنّ OONI Probe يشغّله مستخدمون اتصالاتهم الشبكية ذات سعات نطاق محدودة، لذا يجب علينا قصر الاختبارات على عدد محدود من مواقع الوِب المختارة.
لاستخدام قوائم الفحص المزايا التالية:
- تضم مختارات من المواقع الهامة على مستوى العالم (قائمة الفحص العالمية)
- تضم مختارات من المواقع الهامة على مستوى الدولة التي يقيم فيها مُشغِّل الاختبار (قوائم الفحص الدولية)
- تتصف بالتنوع، إذ تضم مواقع وِب تنتمي إلى 30 تصنيفًا، مما يزيد احتمال الكشف عن ممارسات الرقابة
- تتصف بالعلنية، و هو ما يعني أنَّ المستخدمين بوسعهم معرفة مواقع الوِب التي سيجرون الاختبارات عليها، و ذلك قبل إجراء الاختبارات فعليًّا
- هي مستضافة في موقع GitHub مما يشجّع مجتمع المعنيين بمراجعتها و المشاركة في تحسينها
- لكونها مستضافة على GitHub تمكن مراجعة مقترحات التعديل قبل إحداثها، مما يعني مثلا أن لا مواقع خبيثة ستُضاف
- تمكن معالجتها آليا، لذا يمكن لتطبيق OONI Probe استخدامها عند إجراء الفحوص
لماذا لا يُجري تطبيق OONI Probe المحمول الفحوصَ على كلّ مواقع الوِب المُدرجة في القوائم؟
بسبب محدودية عرض النطاق، تقتصر المدّة الابتدائية لإجراء الفحوص في تطبيق OONI Probe للمحمول على 90 ثانية. يختار OONI Probe عيّنة عشوائية من مواقع الوِب، من كلتا القائمتين العالمية و الدولية و يتّصل بأكبر عدد منها يقدر عليه خلال 90 ثانية.
يفحص تطبيق OONI Probe لسطح المكتب كل المواقع المُدرجة في القائمتين العالمية و الدولية في كلِّ مرّة و يمكنك تحديد عدد المواقع المفحوصة في تضبيطات التطبيق.
كيف أغيّر مدّة الفحص في تطبيق OONI Probe المحمول ليفحص مواقع وِب أكثر؟
تجدون إرشادات تفصيلية (مع لقطات للشاشة) إلى كيفية فحص كل المواقع (من قوائم فحص Citizen Lab) في الدليلين التاليين:
أين توجد قائمة الفحص لدولة ما؟
قائمة الفحص لكل دولة محفوظة في ملف في صيغة CSV في مستودع قوائم فحص Citizen Lab في GitHub
هذه الملفات محفوظة بالنسق التالي: رمز البلد.csv. مثلا قائمة البرازيل محفوظة في الملف br.csv، حيث BR رمز البرازيل في مواصفة ISO.
يمكنكم إيجاد قائمة الدولة التي تقيمون فيها بالبحث عن ملف CSV اسمه هو رمز الدولة المطلوبة.
لماذا لا توجد قائمة فحص لبعض البلاد؟
إذا لَمْ توجد قائمة فحص للبلد التي تقيمون فيها فقد يكون ذلك ﻷنها لَمْ تُنشأ بعد. في هذه الحالة سيجري OONI Probe الاختبارات على مواقع الوِب المُدرجة في القائمة العالمية.
ساعدونا على إنشاء قائمة فحص للبلد التي تقيمون فيها.
من الذي يقرّر أيَّ مواقع الوِب يُدرَج في قوائم الفحص؟
الكافة! قوائم الفحص منشورة علنا في مستودع Citizen Lab في GitHub لتحفيز المهتمين على مراجعتها و المشاركة في تحسينها.
نحثّكم على مراجعة مواقع الوِب المُدرجة في قوائم الفحص و اقتراح المزيد.
كيف أشارك في تحسين قوائم الفحص؟
تمكنكم المشاركة باقتراح مسارات مواقع وِب لفحصها بطريق المنصتين التاليتين:
لستُ من مستخدمي موقع GitHub لكنني أرغب في اقتراح مسارات مواقع لفحصها، فكيف لي ذلك؟
بعض أفضل مشاركات تحسين قوائم الفحص يقدّمها أناس لا يستخدمون GitHub (مثل كثير من علماء الإنسانيات)، خاصّة و أنّ تحديث القوائم يتطلّب فهم البيئة الاجتماعية و السياسية.
إذا كنت من غير مستخدمي GitHub و أردت المشاركة فبوسعك ذلك بطريق محرِّر قوائم الفحص.
طالعوا دليل استخدام محرّر قوائم الفحص و لقط الشاشة.
ما الفرق بين قائمة الفحص و قائمة الحجب؟
قائمة الفحص تضم مسارات مواقع الوِب المطلوب فحصها لمعرفة إذا ما كانت محجوبة.
أما قائمة الحجب فتضم أسماء مواقع الوِب المعلوم كونها محجوبة، بالقانون أحيانًا.
تنشر بعض الحكومات قوائم تضم المواقع المطلوب حجبها، أو أحيانًا ما تُسرَّب تلك القوائم، و يؤمر مقدّمو خدمات الإنترنت في الدولة إنفاذ حجب المواقع المدرجة في تلك القوائم التي عادة ما تضمّ مئات أو ألوفًا من المسارات ذات المحتوى محظور في تلك الدولة، على سبيل المثال مواقع، القمار، أو التشارك في الملفات، أو البورنوغرافيا.
قوائم الاختبار لا تقتصر على المواقع المعلوم كونها محجوبة، بل الغرض منها اكتشاف التغّيرات في ممارسات الحجب في الدول، و معرفة ما يتم حجبه أو التصريح به.
و مع أنَّ قوائم الفحص قد تضمّ بعض المواقع المعلوم كونها محجوبة (و هذا يفيد في تحسّس التغيّرات في تقنيات الحجب المثستخدمة) فإنّ أغلب المواقع المدرجة فيها لا تكون محجوبة محليًّا وقت إدراجها في القائمة.
بقوائم الفحص نسعى إلى اكتشاف الرقابة على الإنترنت بطريق التعرّف على المواقع المحجوبة التي لَمْ تكون محجوبة من قبل، و ليس التحقق و حسب من إجراء الحجب على إطلاقه.
ما فئات مواقع الوِب التي يفحصها OONI Probe؟
يفحص OONI Probe المواقع المُدرجة في قوائم Citizen Lab الواقعة في ثلاثين فئة.
هذه الفئات تتراوح ما بين المواقع الإخبارية و الثقافية و حقوق الإنسان وصولا إلى بعض الفئات الأكثرجدلا، مثل البورنوغرافيا، و هذه الأخيرة مدرجة بسبب كونها الأكثر عُرضة للحجب مما يساعدنا على فهم الأساليب التي يوظّفها مقدّمو خدمة الاتصال بالإنترنت لإحداثه.
كيف أختار فئات مواقع الوِب التي أشارك بفحصها؟
يفحص OONI Probe مواقع الوِب في ثلاثين فئة.
و يمكنكم قصر الاختبارات التي تجرونها على الفئات التي تختارون، لتكون مثلا المواقع الإعلامية و حسب، و ذلك باتّباع الخطوات المشروحة في دليل الاستخدام:
كيف أختار مواقع الوِب التي أشارك بفحصها؟
يمكنكم تحديد مواقع الوِب التي تفحصونها (بدلا من تلك المُدرجة في القوائم) باتّياع الخطوات المشروحة في دليل الاستخدام:
كيف أفحص قائمة مسارات من عندي؟
إذا أردتم فحص قائمة من مواقع الوِب فإضافتها الواحد تلو الآخر بزرّ “اختر المواقع” ليس أيسر أسلوب.
يمكنكم فحص قائمة تعدونها من المسارات باتّباع الخطوات المشروحة في دليل استخدام OONI Probe Mobile.
بيانات OONI
ما بيانات OONI؟
بيانات OONI قياسات الشبكة المجموعة بطريق الاختبارات التي يجريها OONI Probe.
لماذا ينشر OONI البيانات التي ينتجها؟
نحن ننشر لحظيًّا بيانات قياسات OONI Probe الواردة إلينا من أنحاء العالم بغرض:
- زيادة الشفافية فيما يتعلّق بالرقابة على الإنترنت، و ضروب التدخّل الأخرى في الشبكة
- التشارك في الدلائل على وجود الرقابة على الإنترنت، و ضروب التدخل الأخرى في الشبكة
- تمكين الآخرين من التحقق باستقلالية من نتائج عملنا
- تكريس منهجية البحث الذي تمكن إعادة إجرائه
- دعم جهود البحث و تطوير السياسات و التشريعات، و جهود المناصرة في أنحاء العالم
- دعم النقاش العام في مسائل التحكم في المعلومات
أين ينشر OONI البيانات؟
نحن ننشر لحظيَّا القياسات المُجراة في أنحاء العالم عبر الوسيلتين التاليتين:
كيف نُفسَّر بيانات OONI؟
كل قياس من قياسات OONI يتولّد عن اختبار يجريه OONI Probe، و تتوقف صيغة بيانات سجلّ القياس على دواخل عمل اختبار OONI Probe الذي يولّده، لذا فهي تتباين من اختبار إلى اختبار.
و عموما تُولِّد اختبارات OONI Probe أحد الأنواع الثلاثة التالية من النتائج:
- اعتيادي. القياس الاعتيادي (normal) يمثّل نتيجة متوقّعة للاختبار، حيث لم يطرأ غير المتوقع. عندما تُختبَر مواقع الوِب و التطبيقات فإنّ النتيجة “اعتيادي” هي التي تحصل عندما يمكن الوصول إلى الموقع. و في حالة اختبارات الصناديق الوسيطة (middlebox) فإنّ النتيجة “اعتيادي” تحصل عند عدم تحسُّس وجود صندوق وسيط، و هو ما يعني عدم وجود مؤشِّر واضح على التلاعب في الشبكة.
- شاذ. القياس الشاذ (anomalous) يمثّل نتيجة اختبار مُلفِتة لكونها تدلّ على احتمال وجود تدخّل في الشبكة، مثل حجب موقع وِب أو تطبيق، أو وجود صندوق وسيط (middlebox). القياس الشاذ ليس دليلا قاطعا على الرقابة، فقد يكون إنذارًا كاذبًا. القياس الشاذ ينبّهنا إلى وجود شيء غير طبيعي و إلى ضرورة الفحص بتمعُّن في بيانات القياس لنفهم ما الخطب.
- الحجب الموكّد. يُعدُّ القياس حجبًا (confirmed) موكدًّا عندما نتيقَّن من كون المصدر المختبر محجوبًا. حسب خوارزمياتنا الحالية فإنّ هذا لا ينطبق على مواقع الوِب إلا عندما يُرجعُ مُقدِّم خدمة الاتّصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب، و هو ما يدلُّ المستخدم إلى كون الموقع محجوبًا عمدًا، أو عندما يُرجعُ استعلام DNS عنوان آيپي متعلّق بالرقابة.
كيف أحصل على بيانات OONI لتحليلها؟
يمكن فعل ذلك بإحدى طريقتين:
نحثُّك على تنزيل بيانات OONI من سطل S3 إنْ اعتزمت العمل على قدر كبير من البيانات، مثل تنزيل كل قياسات دولة ما لتحليلها.
و بالنظر إلى اعتماد أدوات أخرى على OONI API، منها OONI Explorer، فيُستحسن قصر استعمالها على الاستعلامات الخفيفة، لتفادي التأثير سلبًا على أداء تلك الأدوات الأخرى المعتمدة عليها.
OONI Explorer
ما مستكشِف OONI؟
OONI Explorer مصدر بيانات مفتوحة فيما يتعلّق بالرقابة على الإنترنت في أنحاء العالم، و يحوي أكثر من بليون من قياسات OONI مجموعة من أكثر من 200 دولة منذ 2012، و تزداد كلَّ يوم بمقدار مئات الألوف من القياسات الجديدة.
كيف أجد المواقع المحجوبة باستخدام OONI Explorer؟
تمكنكم معاينة المواقع المحجوبة مؤخّرا في أنحاء العالم بالخطوات التالية:
- افتحوا OONI Explorer
- اضغطوا “Search”
- عيّنوا “Confirmed” في مُرشِّح الحالة (status)
- اضغطوا “Filter Results”
بهذا تُرشّح OONI Explorer بحيث لا تُعرَض سوى مواقع الوِب الموكَّد حجبها في أنحاء العالم، بناء على فحوص OONI Probe)
لمطالعة مواقع الوِب التي قد تكون محجوبة:
- اضغطوا “Search” في أعلى يمين صفحة OONI Explorer
- عيّنوا “Anomalies” في مُرشِّح الحالة (Status) على اليسار
- اضغطوا “Filter Results”
و ينبغي تفسير هذه النتائج بقدر من الحيطة فقد تحوي إنذارات كاذبة.
أين أجد القياسات؟
تجدون قياسات OONI (أي نتائج فحوص OONI Probe) بالخطوات التالية:
- افتحوا OONI Explorer
- اضغطوا “Search” في أعلى اليمين
كل صفّ يطالعكم في صفحة البحث يمثّل قياسًا ناتجًا عن اختبار أُجري بواسطة OONI Probe، و يحوي رمز الدولة و مُعرِّف ASN و التواريخ و أسماء الاختبارات. مثلا:
- بالضغط على سطر القياس تُعرض تفاصيله.
مثلا
كيف أجد بيانات OONI باستخدام OONI Explorer؟
في ذيل كل صفحة قياس من قياسات OONI، مثل هذه، تجدون البيانات الخام للقياس الشبكي و يمكن تنزيلها في صيغة JSON.
بيانات القياس الشبكي تختلف حسب اختبار OONI Probe الذي ولّدها.
كيف أجد أدلّة على الرقابة على الإنترنت في بيانات القياسات؟
أوّلا، توجد مسألتان ينبغي أخذهما في الاعتبار:
- لا يحوي القياس دليلا على وجود رقابة على الإنترنت إلا إذا كان اختبار OONI Probe مُصمَّمًا لتحسُّس وجود الرقابة.
- خوارزمياتنا الحالية لا توكِّد وجود الرقابة على الإنترنت تلقائيًّا إلا إذا أرجع مُقدِّم خدمة الاتصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب عند طلب الموقع موضوع الاختبار، أو إذا أرجع استعلام DNS عنوان آيپي متعلّق بالرقابة.
بناءً على ذلك يمكنكم بسهولة إيجاد الأدلة على الرقابة على الإنترنت بالخطوات التالية:
- اضغطوا “Search” في أعلى يمين صفحة OONI Explorer
- عيّنوا “Confirmed” في مُرشِّح الحالة (Status)
- اضغطوا “Filter Results”
بهذا تُرشّح كل قياسات OONI Explorer بحيث لا تُعرَض سوى النتائج التي يُرجع فيها مقدّمو خدمات الاتصال بالإنترنت في أنحاء العالم صفحةَ إشعار بالحجب، ابتداء بأحدث القياسات، و هي تُحدَّث يوميا.
بالضغط على سطر القياس تُعرض تفاصيله.
مثلا
في ذيل الصفحة توجد بيانات القياس الخام، و يمكن تنزيلها في صيغة JSON.
و باتّباع خطوات مشابهة للمذكورة أعلاه، يمكنكم إيجاد حالات الرقابة باختيار “Anomalies” بدلا من “Confirmed” في مُرشّح الحالة (Status) في أداة البحث في OONI Explorer. إلا أنّ التحقُّق من هذه الحالات أصعب و من المستحسن التواصل مع مُتخًصِّص.
كيف أجد المواقع المحجوبة في دولة بعينها؟
يمكنك إيجاد المواقع المحجوبة في دولة ما بالخطوات التالية:
- افتحوا OONI Explorer
- اضغطوا “Search”
- عيّنوا الدولة المطلوبة من القائمة في مُرشِّح الدولة (country)
- عيّنوا “Web Connectivity” من القائمة في مُرشِّح اسم الاختبار (“test name”)
- عيّنوا “Anomalies” أو “Confirmed” في المُرشِّح “status”
- اضغطوا “Filter Results”
ينبغي تفسير النتائج الشاذة بحيطة ﻷنّها قد تحوي إنذارات كاذبة. مع العلم بأنّ النتائج لا توسم بكونها موكّدة إلا أنْ يُرجِع مقدِّم خدمة الاتصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب عند طلب الموقع موضوع الاختبار.
كيف أتحقق من كون موقع وِب بعينه محجوبًا؟
يمكنكم التحقّق من كون موقع وِب محجوبًا بالخطوات التالية:
- افتحوا OONI Explorer
- اضغطوا “Search”
- عيّنوا الدولة المطلوبة من القائمة في مُرشِّح الدولة (Country)
- عيّنوا “Web Connectivity” من القائمة في مُرشِّح اسم الاختبار (“Test Name”)
- أدخلوا اسم النطاق في حقل اسم النطاق (domain)
- عيّنوا “Anomalies” و/أو “Confirmed” في المُرشِّح “Status”
- اضغطوا “Filter Results”
ينبغي تفسير النتائج الشاذة بحيطة ﻷنّها قد تحوي إنذارات كاذبة. مع العلم بأنّ النتائج لا توسم بكونها موكّدة إلا أنْ يُرجِع مقدِّم خدمة الاتصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب عند طلب الموقع موضوع الاختبار.
لماذا لا أجد نتائج فحص موقع وِب بعينه؟
إذا لم تجدوا نتائج تخصّ موقع وِب معيّن بعد البحث بالخطوات المشروحة في الإجابة السابقة فقد يكون ذلك لواحد من الأسباب التالية:
- موقع الوِب ذاك لم يُفحص في الدولة المعيّنة. يمكنكم معرفة أيُّ مواقع الوِب تُفحص لكل دولة بمعاينة المسارات المُدرجة في القائمتين العالمية و الدولية (إذا وُجدت الأخيرة)
- اسم النطاق المدخل غير صحيح. إذا أخطأت في إدخال اسم النطاق (مثلا
bbc.com
بدلا من www.bbc.com
) فإنّ OONI Explorer لن يجد نتائج. ننصح بزيارة الموقع من متصفّح وِب (أو من متصفّح تور إن كان محجوبًا لديك للتحقق من الصيغة الصحيحة لاسم النطاق).
كيف أتحقق من حجب موقع وِب في فترة زمنية معيّنة؟
لترشيح النتائج وفق فترة زمنية معيّنة استخدموا OONI Explorer بالخطوات التالية:
- اضغطوا “Search”
- عيّنوا الدولة المطلوبة من القائمة في مُرشِّح الدولة (Country)
- عيّنوا “Web Connectivity” من القائمة في مُرشِّح اسم الاختبار (“Test Name”)
- عيّنوا الفترة الزمنية بتعيين تاريخ بدايتها و تاريخ نهايتها في حقلي “منذ” و “إلى”
- عيّنوا “Anomalies” أو “Confirmed” في المُرشِّح “Status”
- اضغطوا “Filter Results”
ينبغي تفسير النتائج الشاذة بحيطة ﻷنّها قد تحوي إنذارات كاذبة. مع العلم بأنّ النتائج لا توسم بكونها موكّدة إلا أنْ يُرجِع مقدِّم خدمة الاتصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب عند طلب الموقع موضوع الاختبار.
ما المقصود بالحالة “موكّد”؟
يُفسّر القياس بكونه حجبًا موكّدًا (Confirmed) عندما نكون متيقنين من كون المورد موضوع الفحص محجوبا. و وفق خوارزمياتنا الحالية لا ينطبق هذا على مواقع الوِب إلا أن يُرجِع مقدِّم خدمة الاتصال بالإنترنت صفحة إشعار بالحجب عند طلب الموقع موضوع الاختبار، أو أن يُرجِع استعلام DNS عنوان آيپي متعلّق بالرقابة.
باختيار “Confirmed” في OONI Explorer تُعرض نتائج الفحص التي تحقّقنا فيها من حدوث الحجب حول العالم
أعلمُ أنَّ مواقع أخرى عديدة محجوبة، فلماذا لا يظهرها OONI Explorer عندما أرشّح بالحالة “موكّد”؟
الحالة الموكّدة (“Confirmed”) لا تنطبق على النتائج إلا بتحقق جميع الشروط التالية:
- الجهة مقدّمة خدمة الاتصال بالإنترنت تحجب موقع الوِب بإرجاع صفحة حجب صريحة. صفحة الحجب، أو صفحة “النفاذ محظور”، صفحةُ وِب تُعرض عندما يطلب مستخدم صفحة غير مصرّح له بمطالعتها. إذا حجب مقدّم خدمة الاتصال الموقعَ بوسيلة غير هذه، و هو الحاصل في أغلب الأحيان، فإنَّ الموقع لن يظهر ضمن نتائج الحجب “الموكّد” في OONI Explorer.
- فريق المشروع قد تحسُّس كون الصفحة المحجوبة و أضفنا بصمتها إلى قاعدة بيانات OONI و حدّثنا OONI Explorer. توجد العديد من المواقع المحجوبة التي لم نتحسّسها بعد، فإذا وقعتم على صفحات محجوبة غير مُدرجة في OONI Explorer فشاركونا إياها
- موقع الوِب موضوع الحجب تمّ اختباره بطريق OONI Explorer في الدولة المعنية و عبر الشبكة التي يُحجب فيها، و تمّ نشر قياسات الفحص. الرقابة على الإنترنت قد تتباين من شبكة إلى أخرى في نفس الدولة، فإنْ لم يُفحص الموقع عبر الشبكة التي تحجبه، أو إذا ما امتنع مستخدمو OONI Probe عن إرسال نتائج الفحص فلن تكون لدينا القياسات المتعلقة بذلك الموقع.
بما أننا نعمل باستمرار على تحسين وسائل تحسّس الحجب لدينا فإنَّ هذه الحالات ستتغيّر مع الوقت. لنظرة تقنية أعمق تمكنكم مطالعة كود دورة عمل OONI
لماذا يُحسبُ OONI الحجبَ مؤكّدًا عندما ترجع صفحة إشعار بالحجب؟
صفحة الحجب صفحة وِب تُخطِر المستخدم بأنَّ صفحة الوِب التي طلبها محجوبة عمدًا، و عادة ما تُورِد صفحة الحجب الأساس القانوني للحجب، لذا لا يعود مجال للشك في وجود الرقابة في هذه الحالة، نتيجة شفافية مُقدّم خدمة الاتصال بالإنترنت.
فيما يلي مثال على صفحة حجب يُرجعها مُقدِّم خدمة محتوى في إندونيسيا:
علاوة على ما سبق، فإنّ صفحات الحجب تحوي رموزًا تُمكِّن مِنْ تحسّسها آليا. و عندما نتحسَّس رمز الحجب في الصفحة و بعد إضافته إلى قاعدة بياناتنا يمكننا مسح القياسات الأخرى التي تحوي رمز الحجب ذاته، و بهذا يمكننا تحسّس حجب مواقع وِب أخرى عديدة.
لماذا لا يوكّد OONI الحالات الأخرى من الحجب (غير صفحات الحجب)؟
الحالات الأخرى من الحجب، مثل التلاعب في استعلامات DNS أو الحجب على مستوى بروتوكول TCP/IP، أكثر خِفْيَة، لأنَّ مُقدِّم خدمة الاتصال لا يفصح للمستخدم عن تعمُّد حجب موقع وِب بعينه.
كذلك توجد أسباب عديدة تجعل تلك الحالات تبدو كأنَّها حجب مع أنها ليست في الحقيقة حجبًا، و هو ما يُصعِّب تحسُّسها آليا. على سبيل المثال، قد تَنتُج عن الفحوص الحاصلة عبر شبكات TCP/IP غير مستقرة أخطاءٌ لا علاقة لها بالحجب العمدي على مستوى البروتوكول. كما قد يكون موقِع الوِب المفحوص مُستضافًا على خادوم غير مستقر، أو أنّ مدير الموقع يحجب نفاذ المستخدمين ذوي عناوين آيپي المنتمية إلى تلك الدولة، أو قد توجد أخطاء في ضبط DNS عوضا عن وجود حجب على مستوى DNS.
لذا فمن الضروري فحص تلك القياسات حالة بحالة للنظر في بيانات القياس بتمعّن و الوقوف على السبب الفعلي الذي أرجع النتيجة المُسجّلة.
التمييز الآلي بين حالات الرقابة العمدية و المسبّبات العديدة الآخرى للشذوذ في الاتصال الشبكي تحدٍّ دائم نواجهه، و نحن نتقدّم باستمرار في هذا الصدد، و نعتزم قريبًا إجراء التوكيد الآلي للمزيد من حالات الرقابة.
ما المقصود بالوسم “Anomalies”؟
القياس الشاذُ (“Anomalous”) نتيجةُ اختبارٍ تحمل شبهة تدخل في الشبكة، مثل حجب موقع وِب أو إعاقة عمل تطبيق أو وجود صندوق وسيط (middlebox).
إذا تحسَّس OONI صفحة حجب وَسَمَ القياس بكونه موكَّدًا (“confirmed”)، أمّا كلُّ حالات الرقابة الأخرى على الإنترنت، مثل التلاعب في DNS أو الحجب على مستوى بروتوكول TCP/IP، فتندرج تحت القياسات الشاذّة (“anomalous”).
إلا أنّ القياس الشاذ لا يدلُّ بالضرورة على الحجب. فقد يكون إنذارًا كاذبًا.
كون القياس شاذَّا يعني وجود ما يستدعي النظر بتمعُّن أكثر في بيانات القياس لفهم ما تدُلُّ عليه.
لماذا يشير OONI Explorer إلى حجب موقع وِب أو تطبيقًا للمحمول برغم من قدرتي على النفاذ إليه؟
يوجد سببان محتملان لحدوث ذلك:
- ربّما موقع الوِب أو التطبيق محجوب في شبكات في الدولة التي تقيمون فيها غير الشبكة التي تتصلون عبرها، بينما لا يحجبها مقدّم خدمة الاتصال إليك.
- ربّما كان ذلك إنذارًا كاذبًا. الإجابتان التاليتان تتناولان هذه النقطة بتفصيل أكثر.
ما الإنذارات الكاذبة؟
الإنذارات الكاذبة نتائج فحص OONI Probe موسومة بأنّها “شاذّة” (“anomalous”)، أيْ أنّها تدلُّ على سبيل الخطأ على وجود تدخّل في الشبكة، مثل حجب مواقع الوِب أو إعاقة عمل التطبيقات.
عند اختبار إمكانية النفاذ إلى مواقع الوِب فإنّ OONI Probe يقارن النتائج المتحصّل عليها من شبكتك مع أخرى من شبكة غير محجوبة. فإذا تباينت النتيجتان فإنّ نتيجة الاختبار توسم بأنها شاذّة (“anomalous”) مما يدلّ على احتمال وجود تدخُّل في الشبكة. كثير من تلك الشذوذات هي حقًا تدخُّلات في الشبكة، إلّا أن بعضها قد يكون إنذارات كاذبة.
لماذا تطرأ الإنذارات الكاذبة؟
تطرأ الإنذارات الكاذبة لعدّة أسباب، و فيما يلي بعضها:
- الأعطال الطارئة في الشبكة. إذا أجريت فحوص OONI Probe عبر شبكات غير مستقرّة فإنّ نتائج الاختبارات قد تظهر عليها أمارات التدخل على مستوى بروتوكول TCP/IP بالرغم من كونها أعطال في الشبكة تتسبب في سقوط اتصالات TCP.
- الخواديم غير المستقرة. إذا كان موقع الوِب المفحوص مستضافًا على خادومٍ غير مستقرٍّ، أو طرأ عُطل ما في الخادوم أثناء إجراء الاختبارات، فإنّ الاختبار قد يفشل.
- استعلامات DNS. يسعى كثير من مديري مواقع الوِب و الخدمات على الإنترنت اليوم إلى تقديم الخدمة للمستخدمين من خواديم هي أقرب ما يمكن إلى الموضع الجغرافي لكل مستخدم، و يلعب DNS دورًا هامًّا في ذلك، مما يؤدّي إلى حصول المستخدمين في أنحاء العالم على عناوين آيپي مختلفة لنفس الموقع أو الخدمة. فإذا أرجع مجيب استعلامات DNS الذي يستعمله مُستخدمُ OONI Probe عنوانَ آيپي لموقع الوِب المطلوب و كان ذلك العنوان يختلف عمّا لدى مراقب خارجي فإنّ هذا قد يبدو كأنه تدخّل على مستوى بروتوكول HTTP.
- التوزيع الجغرافي للمحتوى. يتفاوت المحتوى الذي تقدّمه بعض مواقع الوِب حسب الموضع الجغرافي للمستخدم، و في هذه الحالة قد تختلف ردود بروتوكول HTTP فيما بين الشبكة التي يتّصل عبرها OONI Probe و مراقب خارجي، مما قد يبدو كأنه تدخّل على مستوى بروتوكول HTTP.
عند إجراء فحوص OONI Probe لخدمات التراسل اللحظي، مثل WhatsApp و Facebook Messenger و Telegram، فإنّ الإنذارات الكاذبة تطرأ عندما يُحدِثُ مُشغِّل الخدمة تغييرات في البنية التحتية للخدمة تؤثِّر على كيفية جريان الاختبار.
و عند إجراء اختبارات OONI Probe للصناديق الوسيطة (middleboxes) فإنّ الإنذارات الكاذبة تطرأ نتيجة علّات في البنية التحتيّة لمسبار OONI Probe.
و عند إجراء أيٍّ مِنْ اختبارات OONI Probe فإنّ الإنذارات الكاذبة تطرأ نتيجة وجود علّات برمجية تتفعّل بسبب نوع النبيطة و تضبيطات الشبكة التي تستخدمونها.
كيف أميّز الإنذارات الكاذبة؟
تمييز الإنذارات الكاذبة ليس مسألة هيّنة، حتّى للمتخصّصين، فهي تتطلب فحص بيانات قياسات الشبكة بتمعّن، و فهمًا جيّدًا لكيفية عمل اختبارات OONI Probe، و تحليل البيانات لفترة زمنية طويلة، للتحقّق مما إذا كان المصدر المفحوص يُنتج نفس الشذوذ عبر الشبكات نفسها، و تقييم العوامل الأخرى التي قد تكون أحدثت الشذوذ و من ثمّ استبعادها، مثل النظر في معدّل حدوث الأعطال الإجمالي لموقع وِب ما.
كجزء من برنامح OONI للشراكات نقدِّم الدعم لتحليل البيانات إلى منظمات حقوق الإنسان التي تنعاون معها. كل بيانات OONI و منهجية عملنا مُقدّمة بقصد تشجيع محلّلي بيانات آخرين أيضا لعى تقديم الدعم إلى مجتمعات الحقوقيين.
نحثّكم على التواصل معنا بالبريد الإلكتروني أو Slack إن كنتم غير واثقين من قياس ما و رغبتم في استعماله في بحث أو تقرير.
كما نوصي بالنظر إلى نتائج الفحوص من خلال فترات زمنية عوضًا عنها فرادى، إلا الموسومة بكونها “موكّدة” (“confirmed”). على سبيل المثال، إذا لاحظتم أن موقع وِب يطرأ فيه نفس الشذوذ، و ليكن مثلا التلاعب في DNS، في كلِّ مرَّة يُفحص فيها عبر شبكة بعينها فهذا يعني على الأغلب وجود تدخُّل. أمّا إذا أظهرت نتيجة قياس وحيدة شذوذًا على مستوى TCP و كانت كلُّ الاختبارات الأخرى عبر الشبكة نفسها ناجحة، فهذا يعني أنّ شذوذ TCP الملحوظ كان إنذارًا كاذبًا.
كيف أطالع نتائج اختبارات أخرى من فحوص OONI Probe؟
باستخدام OONI Explorer يمكن ترشيح حسب الاختبار بالخطوات التالية:
- اضغطوا “Search”
- اختياريًّا: عيّنوا الدولة المطلوبة من القائمة في مُرشِّح الدولة (Country)
- عيّنوا الاختبار المطلوب من القائمة في مُرشِّح اسم الاختبار (“Test Name”)
- اختياريًّا: عيّنوا “Anomalies” في المُرشِّح “Status”
- اضغطوا “Filter Results”
و ينبغي تفسير النتائج الشاذة بحيطة ﻷنّها قد تحوي إنذارات كاذبة.
لماذا لا توجد لدولة ما نتائج فحوص حديثة في OONI Explorer؟
ينشر OONI Explorer تلقائيَّا نتائج الفحوص (القياسات) التي يجريها مستخدمو OONI Probe فورًا بعد دقائق من تمام الاختبارات.
إذا لم تجدوا نتائج حديثة لدولة ما فهذا يعني:
- لَمْ تُجرِ فحوص OONI Probe في تلك الدولة مؤخَّرًا؛ أو
- مستخدمو OONI Probe في تلك الدولة قد امتنعوا عن إرسال نتائج الفحوص
تمكنكم المساهمة في تحديث النتائج بتشغيل OONI Probe في البلد التي تعيشون فيها، و أسهل طريقة لعمل ذلك هي تشغيل تطبيق OONI Probe المحمول لأي من أندرويد أو آيأوإس